يحتوي هذا الديوان على مجموعة من القصائد الغرامية للشاعر شربل بعيني، ألقى العديد منها في مناسبات مختلفة

أَنْتَ الحبيب

أَنْتَ الحبيبُ الأَرْوَعُ

وَأنا بِحُسْنِكَ مُولَعُ


مُتَكَبِّرٌ.. لكِنَّني

قُدّامَ عَرْشِكَ أركعُ


مِنْ كَثْرَةِ الإشراقِ قلْ:

بالشمسِ ماذا أصنعُ؟


قد تَنْزَوي في بُرجِها

مَغمُومَةً تَتَلَوَّعُ


إنّي أُريدُكَ سيِّدي

مثلَ الشَّذا تَتَضَوَّعُ


فَالْحُبُّ أَدْمَى مُهْجَتِي

وَبَصِيرتِي تَتَصَدَّعُ


أَصْحُو.. وَعِنْدي رَغْبَةٌ

صَوْتَ الأَحِبَّةِ أَسْمَعُ


لكِنَّ صَوتَكَ غارِقٌ

في صَمْتِهِ.. لا يَشْفَعُ


أحبَبْتُ فيكَ رجولةً

ما خِلْتُها تَتَدَلَّعُ


أضْنَيْتَني وسقيتني

صدّاَ.. وَقلبي موجَعُ


أنتَ البدايَةُ في الهوى

والمُنْتهى والمَرْجِعُ


خُذني إلى حُضنِ الهنا

مَنْ حقِّنا نَتَمَتـَّعُ؟


آتيكَ كالحُلمِ البهيْ

ما السِّرُّ.. لا تَتَطَلَّعُ؟


غَنَّتْ جمالي وردةٌ

أَتريدُني أَتَضرَّعُ؟


أَخْبِرْ عُيُونَكَ إِنَّنِي

عَنْ لَحْظِها أَتَمّنَّعُ


لا لمْ يَمُتْ فِيَّ الهوى

لكنّني أَتَرَفَّعُ


قُلْ لي كَلاماً مُفْرِحاً

شَيْئاً جَميلاً يَنْفَعُ


أَرْجُوكَ قُلـْهُ مقنِعاً

خَيْرُ الكلامِ الْمُقْنِعُ


أَهْدَيْتَني نَجْمَ الْغِوَى

ما بالُهُ.. لا يَسْطَعُ


إنْ قُلْتَ: لَيْلِي مُعْتِمٌ 

فالفَجْرُ دَوماً يَطْلَعُ

**