يحتوي هذا الديوان على مجموعة من القصائد الغرامية للشاعر شربل بعيني، ألقى العديد منها في مناسبات مختلفة

فتيات الكان كان

ـ1ـ

شارِعُ الشّانْزَليزِيهْ مُثْقَلٌ بِمَقاهِيهِ،

بِزُجاجاتِ الْعِطْرِ،

وَبِتَصْفيفاتِ شُعورِ نِسائِهِ.

تُزَيِّنُهُ أَجْسادُ الْعاشِقِينَ،

وَتُفْرِحُهُ أَنّاتُهُم.

ـ2ـ

تَعالَيْ نَدْخُل (اللِّيدُو)

لِنُغْرِقَ أَعْيُنَنا بِصُدُورِ فَتَياتِ (الْكَانْ كَانْ)،

وَنَجْمَعَ مِنْ تَحْتِ أَقْدامِهِنَّ

رَقَصاتٍ تَناثَرَتْ كالزُّجاج.

لَقَدْ تَغَزَّلْتُ بِصَدْرِكِ كَثيراً،

فَحَقَّت لَكِ الْمُقارَنَةُ..

وَحَقَّ لي الإدْراكُ أَنَّهُ الأَجْمَل،

وَأَنَّ النِّساءَ الْبَارِيسِيّات تَعَلَّمْنَ مِنْهُ الشُّموخَ

وَالْعِفَّةَ.

ـ3ـ

شامِخٌ صَدْرُكِ كَبُرْجِ إِيفِل..

وَمُسْتَديرٌ كَساحَةِ قَوْسِ النَّصْر..

وَأَنا ضَائِعٌ بَيْنَ الاسْتِدارَةِ

وَالشُّموخِ،

تُقَزِّمُنِي الظُّنونُ،

وَيُرْكِعُنِي الْخَوْفُ..

هَلاّ اقْتَرَبَتْ ساحَةُ الْكُونْكُورْد مِنّي..

هَلاّ أَشْفَقَتْ عَلَيّ..

حُبّي لَكِ أَوْسَعُ مِنَ السَّاحاتِ،

وَأَعْلى مِنَ الْبُرْج.

**

مجموعة غرام خارج الوزن